الدولة الفاشلة في ليبيا والتهديدات الأمنية على الأمن الوطني الجزائري

www.elsiyasa-online.com
الدولة الفاشلة في ليبيا والتهديدات الأمنية على الأمن الوطني الجزائري
ب.د حادي ابراهيم


تحاول هذه الدراسة تسليط الضوء على موضوع فشل الدولة في ليبيا، وكيف أثر هذا الفشل على الأمن الوطني الجزائري، وذلك من خلال دراسة أهم التهديدات الأمنية التي صاحبت مرحلة الفشل الدولاتي هذه، ومرورا من قبل ذلك بأهم المسببات والعوامل التي ساهمت في الفشل وفق تتبع كرونولوجي لمختلف المحطات التي مرت بها الدولة في ليبيا، ففي بداية سنة 2011 شهدت ليبيا موجة من الاحتجاجات الشعبية التي عربت في بدايتها عن رفضها للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها، لتتحول فيما بعد إلى المطالبة بإسقاط نظام القذافي وتحولها إلى مواجهة مسلحة مباشرة مع قوات معمر القذافي. وبعد سقوط نظام معمر القذافي أصبحت ليبيا مفتوحة أمام كل التهديدات الأمنية نتيجة فشل كلي لمؤسسات الدولة، وغياب أية سلطة عليا تمارس سيادتها عبر كامل الإقليم الليبي وبذلك أصبحت ليبيا ساحة للصراعات والنزاعات المسلحة بين مختلف الأطياف والميليشيات المسلحة وهو ما أدى تنامي مختلف المخاطر والتهديدات الأمنية كالإرهاب والجريمة المنظمة والتهريب والاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية والتي أصبحت تهدد الأمن الإقليمي الليبي بصفة عامة والأمن الوطني الجزائري خاصة، والتي سعت ومنذ بداية الأزمة الليبية إلى محاولة ايجاد السبل الكفيلة بحل هذه الأزمة للحد من تنامي التهديدات الأمنية الناجمة عنها وفق مقاربة شاملة.





إقرأ أيضا: أثر التدخل الخارجي في ليبيا و انتشار الجماعات الإرهابية في 14 دولة.
إقرأ أيضا: التدخل الأجنبي و دوره في اسقاط نظام القذافي.
إقرأ أيضا: الدب الروسي يقترب من ليبيا: ارهاصات لعبة الأمم الكبرى.





الإشكالية:

إلى أي مدى أثر فشل الدولة في ليبيا على الأمن الوطني الجزائري؟.





محاور الدراسة:

1- المحور الأول: الإطار النظري للدولة الفاشلة و الأمن الوطني.
2- المحور الثاني: الأزمة الليبية: دراسة في الأسباب و المآلات.
3- المحور الثالث: المقاربة الجزائرية لحل الأزمة الليبية.






لتحميل الدراسة بصيغة pdf اضغط هنا




تعليقات