مضيق هرمز والصراع الأميركي الإيراني

elsiyasa-online.com
مضيق هرمز والصراع الأميركي الإيراني


مضيق هرمز والصراع الأميركي الإيراني (تحميل كتاب مجاني بصيغة pdf)

علي ناصر ناصر



ما سِرُّ هذا المضيق الذي شخصت عيون العالم إليه منذ القِدم؟! هو معبر للتواصل والسلام، وجسر تسير فوقه كل التوترات والحروب. يُصنَّف مضيق هرمز من بين المضايق الدولية الأبرز والأهم لمختلف الأسواق العالمية، فهو بمثابة الشريان الذي يربط القلب (الخليج) بالجسد (الأسواق الدولية). يحتل مضيق هرمز موقعاً جغرافياً متميزاً من ناحية سياسية واقتصادية، إنه عنق الزجاجة لدول الخليج العربي المصدرة للنفط، والتي تملك أكبر الاحتياطات النفطية في العالم، لن تهدأ منطقة الخليج ولن تستقر إلا بخروج الولايات المتحدة منها، وترك إدارتها لأهلها، والكف عن التدخل في شؤونها، ويتحقق ذلك بتذليل الخلافات بين دول المنطقة وسكانها، لأن المساحات المشتركة بين إيران ودول الخليج العربية هي أوسع وأكثر عمقاً ومصلحة من تلك التي تُباعد بينها وتجعل منها طرائق قددا. 




تعني كلمة هرمز في اللغة الفارسية (إله الشر والخير) وفق الديانة الزراداشتية، فمنه يأتي الخير والازدهار إلى العالم ودول المنطقة، وفي حال إغلاقه واندلاع المواجهة الإيرانية الأميركية فسيعمّ الشر والعنف دول الخليج كافة، وستنتشر الفوضى الاقتصادية التي ستطال مختلف دول العالم.








تعليقات