تجربة التحول الديموقراطي في الجزائر بين الإستقطاب والتماهي في ظل مناخ أمني مضطرب: قراءة تحليلية –تقييمية من منظور الإستحضار

The Algerian Democratic Transition Experience between Polarization and Identification in a Climate Security Turbillant: An Analytical-Evaluative Reading- a Retrospective View.
elsiyasa-online.com
تجربة التحول الديموقراطي في الجزائر بين الإستقطاب والتماهي في ظل مناخ أمني مضطرب: قراءة تحليلية –تقييمية من منظور الإستحضار

د. مبروك غضبان

مر مسار التحول الديموقراطي في الجزائر بفترتين أساسيتين: فترة ما بعد 5 أكتوبر 1988 لغاية توقيفه في 11/01/1992، وفترة 1992 لغاية 2016. الأولى: يمكن إعتبارها تجريبية ولكن إيجابية و"ذهبية" بما ترتب عليها من إطلاق للحقوق والحريات العامة والتي لم يعهدها الشعب من قبل. 
أما الثانية، والتي تخللتها تذبذبات فكانت فترة سوداء حدثت فيها إنتهاكات للحقوق والحريات وسالت فيها الدماء الجزائرية طيلة عشرية تجاوزت 200ألف ضحية بالإضافة إلى دمار هائل لحق بالإقتصاد ومؤسسات الدولة تراوح بين 20-25 مليار دولار. 




في هذه الفترة تبلورت مواقف داخلية وخارجية بشأن توقيف المسار الإنتخابي التعددي الأول في الجزائر والمنطقة العربية وتباينت المواقف بشأن طبيعة المسار (هل هو تحول ديموقراطي أم مجرد إنتقال ليبرالي؟) وبشأن ما إذا كانت متشابهة فقط أم أنها تماهت مع الإنقلاب وما تبع ذلك من سياسات وإجراءات أم حدث إستقطاب على المستويين الداخلي والخارجي؟ سيتم التطرق الى مفهومي التماهي والاستقطاب وما إذا كان التماهي تعبيرا عن "خوف" أم "قناعة" أم "عدم مواجهة الآلة العسكرية" التي حلت محل لغة الحوار والتعقل؟ وهل للتماهي دور في نقل الصراع من مستوى "الصراع بين عصب النظام" إلى الصراع بين "النظام والإسلاميين" (الفيس) إلى صراع بين "النظام والشعب". 





الإشكالية:

إلى أي مدى خضعت تجربة التحول الديموقراطي في الجزائر إلى إلى عملية الإستقطاب أو التماهي داخليا و خارجيا؟.





محاور الدراسة:

1- الجزائر قبل مسار التعددية.
2- الجزائر خلال مسار التعددية و بروز مظاهر الإستقطاب.
3- الجزائر مابعد توقيف المسار التعددي و الإنتقال إلى ظاهرة "التماهي".
4- الجزائر و الربيع العربي: بيم اكمال التجربة أو التسويف.










تعليقات