بـات مـن المرجـح بقـوة أن تصبـح ليبيـا فـي عـام 2020 سـاحة جديـدة للصـراع بيـن القـوى الإقليمية والدوليـة، علـى غـرار مـا تشـهده سـوريا منـذ نحـو 9 سـنوات، وذلـك فـي ظـل فشـل جهـود المجتمـع الدولـي فـي إيجـاد حـل سياسـي للأزمة الليبيـة، واتجـاه بعـض القـوى اإلقليميـة والدوليـة إلـى تكثيـف دعمهـا العسـكري للطرفيــن المتصارعيــن فــي ليبيــا، فــي انتهــاك لحظــر التســليح المفـروض علـى ليبيـا منـذ عـام 2011 ،وهـو الأمرالـذي سـتمتد تداعياتـه السـلبية إلـى شـمال أفريقيـا ككل.
محاور الدراسة:
1- المحـور الداعـم للجيـش الوطنـي الليبـي بقيـادة المشـير حفتر:
*- روسيا، فرنسا، اليونان، الأردن، السودان، مصر.
2- المحــور الداعــم لحكومــة الوفــاق الوطنــي:
*- الولايات المتحدة الأمريكية، إيطاليت، تركيا، قطر، الجزائر، تونس.