المقاربات التكوينية لمفهوم الأمن : من المقترب البنائي إلى نظريات ما بعد الحداثة

www.elsiyasa-online.com
المقاربات التكوينية لمفهوم الأمن : من المقترب البنائي إلى نظريات ما بعد الحداثة elsiyasa-online.com

د. بالة عمار 

أدى عجز نظريات الاتجاه التفسيري (الواقعية والليبرالية وعلى وجه التحديد) في الإلمام باتجاه نظري متكامل لمختلف ظواهر العلاقات الدولية، على رأيها مفهوم الأمن، إلى بروز نظريات ومقتربات جديدة أطلق عليها وصف "التكوينية- التأملية" نظرا لمحاولتها الإحاطة بكل عناصر ومتغيرات النظرية بهدف تقديم منظور متكامل يؤسس لبناء نظرية عامة في العلاقات الدولية، وعليه فإن النظريات التكوينية كمجموعة من التصورات البديلة للسياسة العالمية تتبنى مواقف ابستمولوجية وخيارات منهجية وانطولوجية، غير تلك التي ميزت النظريات التفسيرية.





الإشكالية:

إلى أي مدى ساهمت نظريات الإتجاه التكويني في تقديم إطار نظري شامل و بديل لمفهوم الأمن بعيدا عن افتراضات الإتجاه التفسيري الذي ينظر إلى الأمن كمعطى حتمي غير قابل في تفسيره لأي نقاش؟.

محاور الدراسة:

1- البناء الإجتماعي للأمن من منظور المقترب البنائي.
2- مفهوم الأمن وفقا لفكرة الإنعكاسية حسب النظرية النقذية الإجتماعية.
3- مفهوم الأمن من منطلق قيمة الخطاب حسب نظرية مابعد الحداثة.







تعليقات