البديل الزائف: فرص تراجع الشعبوية اليمينية في العالم الغربي

www.elsiyasa-online.com
البديل الزائف: فرص تراجع الشعبوية اليمينية في العالم الغربي
كارن أبو الخير

تضافرت عوامل خارجية وداخلية لتصعيد التيار القومي اليميني المناهض للعولمة، إلى صدارة المشهد السياسي في عدة دول غربية، لكن تجربة هذا التيار في السلطة، و“الفوضى” التي أحاطت بمشروع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وممارسات إدارة دونالد ترامب، أظهرت أنه لا يمثل بديلاً حقيقياً يطرح حلولاً للمشكلات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية المعقدة، وأن تداعيات هذه التجربة كانت سلبية على المستويين الدولي والداخلي، بل وأضرت بمصالح القاعدة الانتخابية التي أوصلت هذا التيار إلى السلطة في المقام الأول.



- وعلى الرغم من توقعات تراجع مصداقية وشعبية التيار "الشعبوي اليميني"، فإن حالة الاستقطاب والتقلب السياسي في الغرب ستستمر، بظهور تيارات أخرى ذات توجهات مختلفة، تتنافس معه على الدعم الشعبي، في ظل استمرار البحث عن بديل للرؤية
الليبرالية التي سادت الخطاب السياسي الغربي لعدة عقود.
محاور الدراسة:

     أولا: مثلت الأزمة المالية العالمية لعام 2007.
     ثانيا: دوافع صعود التيار اليميني.
     ثالثاً: ملامح قصور الأداء السياسي.
     رابعاً: ماذا بعد؟.
الخاتمة.
تعليقات