تحولات السياسة الخارجية المغربية والدور الجيوستراتيجي تجاه إفريقيا والخليج العربي



خالد ياموت- باحث سياسي

ظل المغرب –تاريخيًّا- فاعلًا رئيسًا في العلاقات الدولية. كما أنه يحاول اليوم تقديم نفسه نموذجًا للدولة المستقرة والفاعلة، في محيط إقليمي مضطرب وضعيف؛ في الوقت الذي قوّى من سياسة تنويع الشركاء الدوليين والإقليميين، التي يسعى من خلالها الخروج من الهيمنة الفرنسية، وضغوطاتها عليه وطنيًّا ودوليًّا. ليس من الغريب أن يستثمر المغرب الأزمة الاقتصادية التي هزت العالم منذ سنة 2008 م. وأثّرت بشكل كبير في فرنسا، وأن تزيد من تحجيم نفوذها الانفرادي بإفريقيا -مع موجة "الربيع العربي"- منذ أواخر 2010 م؛ ليعزز علاقاته بالدول الخليجية التي تنظر إليه حليفًا تقليديًّا ينتمي إلى طبيعة نظمها السياسية الوراثية، ومدخلًا جيوستراتيجيًّا نحو إفريقيا.



تعليقات