القائمة الرئيسية

الصفحات

الحرب علي الارهاب وتاثيرها في الامن الانساني دراسة في تحول مضامين الامن لما بعد احداث 11سبتمبر2001












مقدمة

تعتبر احداث11سبتمبر2001  نقطة تحول حاسمة في بنية النظام الدولي الذي بداْ , يتشكل بعد نهاية الحرب الباردة . ودخول العالم في عصر الارهاب والارهاب المضاد وكان الضحية دائما هو الانسان وقيمه ومنجزاته التي احرزها عبر العصور .
فتبني الولايات المتحدة لسياسة الحرب علي الارهاب . كردة فعل للاحداث سبتمبر 2001  فتحت بذاللك جبهة القتال والمواجهة . علي نطاق واسع , معلنة الحرب علي الدول والجماعات والافراد اللتي لاتؤيد حملتها المعلنة ضد الارهاب .
والنتيجة كانت خوض سلسلة من الحروب .علي افغانستان والعراق والحرب الاسرائيلية علي لبنان في صيف 2006 . وغيرها من الممارسات اللتي ادت الي فقدان الامن بسبب تداعيات الحرب علي الارهاب . اين اصبح الانسان يعيش تحت هاجس الخوف , وانتشار الامراض والاوبئة  والنزوح القسري وزيادة عدد اللاجئين .وامراض سوء التغدية .
وسوف نحاول في هذه الدراسة تسليط الضوء علي المنضور الجديد للامن . الدي يركز علي الانسان اولا في مقابل المنضور الواقعي التقليدي الذي يركز علي استعمال الدولة لقوتها العسكرية للادارة الاخطار التي تهدد وحدتها الترابية وكيف اعادت سياسة الحرب علي الارهاب . الاعتبار لمفهوم الامن الوطني علي حساب الامن الانساني . من خلال الترتيبات الامنية و العسكرية التي اتخذتها الادارة الامريكية . ودخولها في حرب مفتوحة وشاملة ضد الارهاب . يتعرض فيها الانسان الي انتهاكات ومضايقات في حريته والقيم التي تصون كرامته.

رابط التحميل :


هل كان المقال مفيداً؟:

تعليقات

المحتويات