مشكلة اللاجئين الفلسطينيين: بين التحدي الصهيوني و الاستجابة العربية |
د. فاتح شيباني
كانت "دول الطوق" أي "الدول المحاورة لأرض فلسطين" الملجأ و المأوى للاجئين إلى حين يتم تحرير فلسطين من أيدي اليهود للأرض بعد النكبة في حرب 1948 و لكن اتفاقيات الهدنة التي عقدتها هذه الدول مع الكيان الصهيوني كانت بمثابة اعتراف ضمني لها في العيش .
هذه الخطوة كانت الخطوة الأولى لتخلي عن "حقوق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم" و قد ازدادت الأمور تعقيدا و تأزما و فقدانا لأمل العودة بعد نتائج "حرب جوان 1967" فالتحدي الصهيوني منذ "قرار تقسيم فلسطين سنة 1947" لم يلقى أي استجابة عربية فعالة بخصوص تحرير فلسطين و عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم أرض فلسطين.
الكلمات المفتاحية: فلسطين ; اللاجؤون ; العودة ; الدول العربية ; التحدي ; الإستجابة ; فلسطين ; اللاجئ ; التحدي ; الإستجابة ; الإعتراف.
Abstract:
The first 1948 arab-israeli war was marked by many negative out comes particularly on the palestinian people and generally on the arab states.one of these negative side was the displacement of the palestinian people uprooted from his homeland and spread all through the different arab nations and mainly the neighboring ones.these nations had the duty to insure the living of the palestinian till the liberation of thein soil.this liberation is the condition for the return to thein home country.till now the palestinian refugees are still waiting for the liberationof these nation.as a result the palestinian refugee question gouwing on till to day.