البُعد الثقافي والهوياتي في السّياسية الخارجية الفرنسية؛ دراسة وفق المنظور البنائي للعلاقات الدولية

elsiyasa-online.com
البُعد الثقافي والهوياتي في السّياسية الخارجية الفرنسية؛ دراسة وفق المنظور البنائي للعلاقات الدولية

د. دهقاني أيوب

بعد نهاية الحرب الباردة برزت قضايا جديدة على المستوى الدولي، خاصة فيما يتعلق بصعود البعد الثقافي في العلاقات الدولية واحتدام النقاش حول موضوع الهوية وتنامي دور البعد القيمي، وبروز نظريات جديدة في العلاقات الدولية تهتم بهذه الأبعاد الجديدة على غرار النظرية البنائية، التي ترتكز مسلماتها بالأساس على كيفية نشــــوء الأفكار والهويات والكيفية التي تتفاعل بها مع بعضها البعض، لتشكل طبيعة ونمط الإدراك الذي تنظر به الدول لمختلف المواقف، وتستجيب لها تبعا لذلك، ورغم أن التحليل البنائي لا يستبعد متغير القوة في العلاقات الدولية إلا أن البنائية تنظر إلى القوة والصراع على أنها نتيجة لتصورات نمطية تراكمات ثقافية أدت إلى فهم العلاقات الدولية على أنها تفاعل ذو نمط يعتمد على الصراع والقوة، ويمكن تغيير هذا النمط من التفاعلات بتغير الأفكار والتصورات السابقة.






الإشكالية:

كيف يمكن للبنى الإجتماعية الغير مادية كالأفكار، الثقافة والهوية أن تلعب دورا في تصور السلوك الخارجي الفرنسي و تؤثر في تفاعلاته على المستوى الدولي؟.





محاور الدراسة:

1- النظرية البنائية في العلاقات الدولية: الأفكار و مرتكزات التحليل.
2- أهمية القيم و الأبنية الإجتماعية (الأفكار و الهوية) في السياسة الخارجية الفرنسية.
3- البعد القيمي ( الثقافي و الهوياتي) في السياسة الخارجية الفرنسية.








تعليقات