علاقة الأمن الدولي بالإنتشار النووي بعد 1945 إلى يومنا هذا

www.elsiyasa-online.com
علاقة الأمن الدولي بالإنتشار النووي بعد 1945 إلى يومنا هذا
1- الإنتشار النووي: يعتبر من أخطر ظواهر العلاقات الدولية بعد الحرب العالمية الثانية مع ظهور السلاح النووي (ثورة تكنلوجية) و تجربتها ضد اليابان في أوث 1945 و قد ارتبطت الظاهرة بالاتساع العمودي للدول النووية.
الو.م.أ سنة 1945  1اتبلال        1949 الاتحاد السوفياتي                   
احتكار نووي         توازن نووي         أول انتشار عمودي
1959 بريطانيا                 فرنسا 1960                 الصين               
الخروج من المعظلة الأمنية الأمريكية                      احداث الرذع اتجاه ا.س
               1967 TNP الإنتشار العمودي الرأسي.
1945-1967 القوى النووية الرسمية المعلن عنها في TNP.
-       بعد 1967 انضمام اسرائيل مع الهند و باكستان إلى النادي النووينظرا لقدراتهم على صناعة السلاح و هنا بدأ بطرح مفهوم الإنتشار الأفقي و تم التخلي عن مفهوم الإنتشار العمودي و زاد خطر الإنتشار بعد الحرب الباردة.
2- أنواع الإنتشار:
1- العمودي: هو زيادة عدد الأسلحة حجما و نوعا في ترسانة الدولة النووية و يسميه "والتز" Spored و يقابله مفهوم نشر السلاح النووي.
2- الأفقي: زيادة عدد الدول (الفواعل) المالكة للسلاح النووي، اي ظهور دول نووية جديدة اجتازت العتبة النووية مابعد1967 و هي اسرائيل، كوريا الجنوبية بعد الحرب الباردة 2006 و المفهوم المقابل له هو منع الانتشار النووي. ويعتبر الانتشار الأفقي تهديدا بعد الحرب الباردة لأنه يتضمن أيضا الجماعات الغير دولاتية و خاصة جماعات المافيا و الإرهاب القادرة على إمتلاك أسلحة أو مواد إشعاعية أو إنشطارية و أحسن دليل على ذلك "عبد القادر خان" و دوره في مساعدة كوريا الشمالية و باكستان.
3- دوافع الإنتشار النووي:




1-الإعتبارات الأمنية: تعتبر هامة من منظور واقعي لأن الأمن يعني بقاء الدولة وعدم تعرضها لغزو خارجي فوظيفة السلاح النووي تساوي تجنب الحرب (السلم).      
-       ترسيخ البرامج النووية بين أن الدول التي تشعر بأنها مهددة عسكريا و فاقدة لضمانات أمنية، أي الخوف الأمني يساوي الحاجة للتسلح النووي مثل : فرنسا و هزيمتها مع ألمانيا سنة 1942- الهند و هزيمتها مع الصين سنة 1962.
-       التسلح النووي يؤدي إلى الخوف من ضياع الطرف الحليف أو خيانته مثل: كوريا الجنوبية و اليابان و غيرها، أي اقتناع بعد عقلانية البقاء في ظل مساعدة الآخرين ( المعظلة النووية الأمريكية).
2- الإعتبارات السياسية:
1- الوضعية الدولية: امتلاك سلاح نووي هو وسيلة لتعزيز مكانة الدولة اقليميا و عالميا و دليل ذلك هو سعي الخمسة 5 الكبار لإمتلاكها بعد 1945 فرنسا و بريطانيا سعا لإمتلاك السلاح النووي يرتبط بالرغبة في الوقوف بالمساواة مع الو.م.أ داخل الحلف الأطلسي و الأمم المتحدة.
2- رغبة امتلاك السلاح النووي من أجل وضع جديد في المحيط الإقليمي فقط مثل البرنامج النووي المصري في 1970 أو في محيطها الثقافي مثل باكستان أو عالمي مثل الهند.
3- القوة: السلاح النووي هو طريق مختصر للقوة، فهو رمز للسيادة، الإستقلال عن دولة حامية مثل تخلص فرنسا من المظلة الأمريكية.
4- السلاح النووي يعطي للدولة الثقة بذاتها، فعندما ينتهي الخيار النووي بتجربة ناجحة فلك دليل على الإستقلال الوطني.
5- الحداثة: السلاح النووي هو عملية صعبة للحداثة أي احساس دولة بهويتها في المجموعة الدولية خاصة فرنسا في 50 من خلال اعتبارها قوة نووية غربية و إيران حاليا أي أن الهاجز الأساسي هو الرمزية النووية.
3-الإعتبارات الداخلية: تنبع من دوافع داخل الدولة و ليس خارجها و يمكن تلخيصها في :
1- تعزيز السلطة الداخلية و فرض سيطرتها على الجيش و البلاد خاصة في الأنظمة الشمولية مثل : كوريا الشمالية.
2- هو مطلب فئات سياسية و بيروقراطية داخلية دائرة في منظومة صنع القرار إلى جانب مطلب الجماهير و ضغطها على الحكومة لضبط التسلح و خاصة في ظل المشاكل و التحديات الداخلية.
3- تحسين الوضع الإقتصادي من خلال تطوير التكنولوجيا و العلوم و مبيعات الأسلحة.
·       الكوكب النووي: يمكن وصف العالم النووي بطريقتين:
1- سياسيا: هناك 4 مجموعات من الدول: القوى النووية الرسمية هم 5 الكبار و قلنا رسمية نظرا للإعتراف بها في TNP أي أنها أجرت تجارب قبل 1967.
2- الدول المحمية: دول الأطراف في معاهدة تضمن لها حماية احدى الدول النووية و هناك 14 دولة منها 5 دول غير نووية مثل : ألمانيا.
3- الدول المنتمية إلى المناصق الخالية من الأسلحة النووية: تمنع امتلاك و نقل و تنصيب الأسلحة النووية و تغطي النصف الجنوبي من الكرة الأرضية.
4- الدول المحايدة الغير نووية: لا تنتمي إلى معاهدة أو إلى منطقة معزولة السلاح النووي و توجد في أروبا و الشرق الأوسط.

تقنيا: هناك 9 دول ذات القدرات النووية و هم 5 الكبار+ اسرائيل، الهند، باكستان و كوريا الشمالية.
-       13 دولة لها كفاءات نووية مشهودة و لها عضوية دائمة في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، و هم 5 الكبار إضافة إلى ألمانيا، الأرجنتين، أستراليا، البرازيل، كندا، مصر، الهند، اليابان.
-       44 دولة نووية أو قادرة أن تصبح نووية في وقت محدد و هي معرفة في معاهدة منع التجارب النووية.




تعليقات