بعد 20 عام من حكم بوتفليقة.. أين تقع الجزائر في أبرز المؤشرات العالمية؟



أحمد محمد

بعد نحو 20 عامًا من سيطرة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على حكم الجزائر، حصلت الجزائر على مراتب متوسطة عربيًا، وأقل من المتوسطة عالميًا في 10 من أبرز المؤشرات العالمية وأحدثها لعامي 2018 و2019، ووصلت الجزائر إلى أعلى مستوى لها في مؤشِّر قوة الجيوش العالمي، بحلولها في المركز الثالث عربيًا، ورقم 27 عالميًا، ولكن المرتبة الأدنى التي حصلت عليها الجزائر خلال المؤشرات التي تضمنها التقرير، كانت في
مؤشر سرعة الإنترنت بحلولها في المركز الأخير عربيًا ورقم 135 عالميًا.
وبالإضافة إلى المؤشرين سالفي الذكر، تضمن التقرير ترتيب الجزائر عربيًا وعالميًا، في ثمانية مؤشرات أُخرى، وهي: سيادة القانون، والصحة، والسعادة، والأمان، وقوة جواز السفر، والتنافسية الاقتصادية العالمية، وحرية الصحافة، والابتكار.
وهذا إنفوجراف يُظهر ترتيب الجزائر عربيا وعالميًا في 10 من أبرز المؤشرات العالمية:



قوة الجيوش

وقد حصلت الجزائر على المركز الثالث عربيًا (من بين 19 دولة عربية تضمنها المؤشر) بحلولها في المركز 27 عالميًا من بين 137 دولة في مؤشر قوة الجيوش، ذلك المؤشر الذي يعتمد في تصنيفه على نحو 50 عاملًا، من بينها الميزانية العسكرية لكل بلد، وكمية المعدات الموجودة في الترسانة العسكرية لكل بلد وتنوعها وتوازنها، والموارد الطبيعية، والعوامل الجيوجرافية واللوجيستية والصناعة المحلية، ومع التركيز على «كم» المعدات العسكرية وتنوعها وتوازنها، لا يأخذ المؤشر في معايير التصنيف الاختلافات التنافسية للمعدات العسكرية في الجودة والحداثة.

سيادة القانون

وحصلت الجزائر على المركز الرابع عربيًا (من بين ثمان دول عربية تضمنها المؤشر) بحلولها في المركز 72، من بين 126 دولة في مؤشر سيادة القانون، ويعتمد المؤشر في منهجيته على دراسة وضع القانون في الدولة محل الدراسة، بناءً على ثمانية معايير أساسية وهي: خضوع الحكومة وكبار المسؤولين للقانون، وغياب الفساد، وشفافية الحكومة وتبادلها المعلومات مع الأفراد ووسائل الإعلام، والحقوق الأساسية للأفراد، وتوافر الأمن والنظام، والمساواة أمام القانون وتطبيقه، والعدالة المدنية، والعدالة الجنائية.

الصحة والسعادة

وحصلت الجزائر على المركز السابع عربيًا (من بين 14 دول عربية تضمنها المؤشر) بحلولها في المركز 66، من بين 140 دولة في مؤشر الصحة، الذي يقيس الوضع الصحي واستمرارية العمر في البلد محل الدراسة، وحصلت الجزائر على المركز السابع عربيًا (من بين 19 دول عربية تضمنها المؤشر) بحلولها في المركز 84، من بين 156 دولة في مؤشر السعادة الذي يقيس مستوى السعادة من خلال عدة معايير تتضمن: حصة الفرد من الناتج المحلي، ومتوسط العمر المتوقع ومستوى الحرية والدعم الاجتماعي والكرم.

مؤشر الأمان

وحصلت الجزائر على المركز التاسع عربيًا (من بين 14 دول عربية تضمنها المؤشر) بحلولها في المركز 48، من بين 140 دولة في مؤشر الأمان العالمي، الذي يعتمد على عدة معايير لقياس مستوى الأمان للدولة محل الدراسة، تتمثل بشكل أساسي في: تكاليف أعمال الجريمة والعنف، وتكاليف أعمال الإرهاب، ومعدلات الإصابة بالإرهاب، ومعدلات القتل، وموثوقية جهاز الشرطة ومدى قدرته على توفير الحماية من الجريمة.

قوة جواز السفر

وحصلت الجزائر على المركز التاسع عربيًا (من بين 22 دول عربية تضمنها المؤشر) بحلولها في المركز 71، من  بين 93 مركزًا في مؤشر قوة جواز السفر، الذي يقيس قوة جواز السفر بحسب عدد البلدان التي يمكن لحامله  أن يدخلها دون الحاجة إلى تأشيرة. 

التنافسية الاقتصادية العالمية

وحصلت الجزائر على المركز رقم 11عربيًا (من بين 14 دول عربية تضمنها المؤشر) بحلولها في المركز 92، من بين 140 دولة في مؤشر التنافسية الاقتصادية العالمية الذي يعتمد في تصنيفه على عدة معايير رئيسية، منها: المؤسسات، والأخلاقيات والفساد، التأثير غير المشروع، أداء القطاع العام، الأمن، الصحة، المؤسسات الخاصة.

حرية الصحافة

وحصلت الجزائر على المركز رقم 12عربيًا (من بين 22 دولة عربية تضمنها المؤشر) بحلولها في المركز 136، من بين 180 مركزًا في مؤشر مؤشر حرية الصحافة، الذي يعتمد في تصنيفه على عدة معايير، وهي: تعددية الإعلام، وتنوعه ومدى تمثيله للمجتمع، واستقلالية الإعلام، وبيئة العمل الإعلامي، والرقابة الذاتية، والإطار القانوني للأنشطة الإعلامية والمعلوماتية، وقياس الشفافية في المؤسسات، وجودة البنية التحتية التي تدعم إنتاج الأخبار والمعلومات، والانتهاكات والعنف ضد الصحافيين.

الابتكار وسرعة الإنترنت

وحصلت الجزائر على المركز رقم 12عربيًا (من بين 14 دولة عربية تضمنها المؤشر) بحلولها في المركز 106، من بين 140 دولة في مؤشر الابتكار، الذي يقيس بيئة الابتكار وتمكينه في الدولة محل الدراسة، فيما حصلت الجزائر على المركز الأخير عربيًا (من بين 17 دولة عربية تضمنها المؤشر) بحلولها في المركز 135، من بين 137 دولة في مؤشر سرعة إنترنت الهاتف الذي يقيس عدد الميجا بايت التي يمكن تحميلها في الثانية الواحدة.