تفسير النظرية البنائية للنزاعات الدولية


تمهيد

    بعد هيمنت المنظور الواقعية باتجاهه المادي و لعشرات السنين على حقل العلاقات الدولية و ظهور الواقعية الجديدة التي أكدت هذه الهيمنة ، ظهرت العديد من المنظورات و النظريات التي انتقدت هذه المساهمات و اعتبرتها كلاسيكية في مواجهة التحولات التي عرفتها العلاقات الدولية خصوصا انتقال النزاعات من ما بين الدول إلى داخل الدول، فظهرت نظرية الاعتماد المتبادل و البنيوية الجديدة  في حين أنهم لم يستطيعوا إعطاء البديل الذي يغطي هذه النقائص ، و قد كانت قوة إسهاماتهم لا تغطي احتياجات الميدان .
      و بالتالي فعجز هذه الأخيرة عن بلورة إطار نظري متكامل فيما وصف بالاتجاه التفسيري في العلاقات الدولية، ظهر اتجاه جديد وصف بالاتجاه التكويني و الذي ركز في بحثه عن محاولة بلورة نظرية قادرة على إدراك هده التحولات. و من أبرز هذه النظريات التي ظهرت نجد النظرية البنائية التي حاولت إعطاء تفسيرات وحلول لحدوث النزاعات سواء بين الدول أو داخل الدول.
 فحسب ما يؤكده بعض الدارسين فإن البنائية مثلت الجسر الرابط  بين الاتجاه الوضعي و ما بعد الوضعي في العلاقات الدولية .

- فإلى أي مدى يمكن اعتبار أن البنائية تمكنت من إيجاد التفسيرات الملائمة لحدوث النزاعات و كيفية حلها سواء على المستوى الداخلي أو الدولي؟

عناصر البحث :

1- البناء النظري للنظرية البنائية .
2- تفسيرات وحلول البنائية للنزاعات الدولية والداخلية 
خاتمة .
قائمة مراجع.

رابط التحميل :
http://adf.ly/mD3nf

تعليقات