 |
| دور الإدارة الالكترونية في ترشيد وتحسين الخدمة العمومية "دراسة حالة الجزائر" |
عابد عبد الكريم غريسي - شريف محمد
نتج عن "التقدم العلمي و التقني" و"انتشار شبكة الانترنت" ، بروز تأثيرات عديدة على طبيعة و شكل عمل "النظم الإدارية" ، و التي تراجعت معها أشكال الخدمة العامة التقليدية إلى نمط جديد يرتكز على البعد التكنولوجي و المعلوماتي، لإعادة صياغة "الخدمات العمومية" ، وجعلها قائمة على الإمكانات المتميزة للانترنت وشبكات الأعمال ، وبالتالي التحول نحو "الإدارة الالكترونية" كمفهوم يعبر عن السرعة والتفاعل الآني واختراق الحدود .
لقد أفرز التحول نحو "الإدارة الالكترونية" جملة من التغييرات على مفهوم الخدمة العمومية ، تؤسس في النهاية إلي مقولة "نهاية الإدارة العامة التقليدية" ، فنموذج الإدارة الإلكترونية يوفر الكثير من "فرص النجاح" ، و"الوضوح والدقة" ، في تقديم الخدمات ، وإنجاز المعاملات ، وبالتالي يمثل ثورة تحول مفاهيمي ونقلة نوعية في نموذج الخدمة العمومية. إضافة إلى ذلك أصبح التحول نحو الإدارة الالكترونية يمثل توجها عالميا ، يشجع على تبني "نظم الخدمات الإلكترونية" ، التي من بينها الخدمة العمومية الالكترونية ، حيث كانت هناك جملة من المبادرات قدمتها حكومات دول عديدة توجت بنجاح كبير في مناطق منها ، و عرفت تحديات ، و صعوبات في دول أخرى.
يكتسي موضوع "الإدارة الالكترونية" وعلاقته بالخدمة العامة أهمية بالغة، انطلاقا من كون التحول نحو "الخدمة العامة الالكترونية" هو أساس ترشيد الخدمات العمومية، وتحسينها، والنهوض بجهودها، بما يؤسس لتطوير وتطبيق مفاهيم "الحكم الراشد".
محاور الدراسة:
المقدمة
المحور الأول: الإطار المفاهيمي للإدارة الالكترونية والخدمة العمومية:
1- نشأة الإدارة الإلكترونية.
2- مفهوم الإدارة الإلكترونية.
3- خصائص الإدارة الإلكترونية.
4- الإنتقال من الإدارة التقليدية إلى الإدارة الإلكترونية.
المحور الثاني: الإطار المفاهيمي للخذمة العمومية:
1- مفهوم الخذمة العمومية: "كعملية و كنظام"
2- الفرق بين الخذمة العمومية و الخذمة العامة.
3- نظم و أنواع الخذمة العامة.
4- منظمات الخذمة العامة.
5- أزمة الخذمة العامة و التحول للتسيير العمومي الحديث.
6- دور تكنولوجيا الإعلام و الإتصال في تحسين الخذمة العامة.
المحور الثالث: تجربة الإدارة الإلكترونية وأثرها على الخدمة العمومية في الجزائر:
1- الخذمات الإلكترونية العامة في الجزائر "دراسة نماذج قطاعية":
2- استراتيجية الجزائر الإلكترونية 2013.
خاتمة.